الاثنين، 8 فبراير 2010

رسايل البحر




كنت يمكن محتاجة أحس بكده

فيه أفلام ساعات تطبطب عليك ، وتيجي جنبك بشويش ، وتخليك تفتح لها قلبك ، تمسك وتكلمك ، تخليك تعيط أو تضحك ، أفلام بتحضنك وتقولك إنك مش لوحدك

مش عارفة بالظبط الفيلم ده عرف يعمل فيا كده إزاي ، يمكن عشان إسكندرية وحواديتها ، أو عشان الولد البرئ أبو قلب أبيض اللي نفسه يكلم الناس ويعرفهم ويعرفوه ، يمكن عشان حدوتة الحب اللي بيدفي القلب ويطمنك ويحتويك ، يمكن عشان حكاية الراجل اللي خايف يخسر ذاكرته عشان ميخسرش معاها حياته وكل اللي عاشه قبل كده ، يمكن عشان المازيكا اللي مست قلبي وفضلت فكراها حتى بعد ما طلعت من السينما ، يمكن عشان كل كلمة في الرسالة كانت بتقربني لحظتها لأميمة

حقيقي مش عارفة ، كل اللي أعرفه إني عينيا دمعت في السينما أكتر من مرة ، وإني لما خرجت من الفيلم كنت عايزة أدخله تاني ، وإن كان نفسي أعيش حدوتة زي دي .. تبقى رسالة من رسايل البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق